صورة القصة مقتبسة من الانترنت
أتمنى لكم قرأءة ممتعة ❤
تذكرت كل الالام التي عشتها من قبل ، تذكرت كيف أنني فقدت أعز أشخاص لي في حياتي وأنني عشت من بعدهم كما لو لم حدث شي .
صدقا لا أحد يموت على فقدان أحد
قد نشعر بنقص في حياتنا ، كونهم غير موجودين معنا ، أما حياتنا فباقية تماما كما هي ، نمارس طقوسنا ، ويومياتنا كما نحب
أصبحت مقتنعه قليلا بأنه لم يعد لي ، خاننى مع أخرى ، بالطبع هي أجمل مني ، يبدو أن جمالها ساحره ، ولكن لن يجد من أوفى مني ، ولن يجد من أحن مني الي قلبه ، ولن يجد من يشاطره حزنه وفرحه مثلي ، ولن يجد من تضحي من أجله كما ضحيت ، من تكون في غيابة رجل ، وفي حضوره أنثى ، من تكون سنده ، كسند الأب لإبنه ...
ستندم يا عزيزي ولكن يوم لا ينفع الندم .
في ليلة من ليالي شهر مارس ، من المفترض أنه في شهر الربيع يكون الجو معتدل ، غير أنه في يوم
لم يكن كذالك أبدا ، كانت تلك الليلة أشبه بليالي الشتاء ، برد قارص ، مع امطار غزيرة جدا ، وفصل الشتاء والحنين متناسبان تناسبا طرديا .
شعرت ب لهفة في قلبي تجاهه ، بعد اسبوع من هرجاني حاولت الوصل اليه مجددا بجميع الطرق ، أستخدمت رقم هاتفا أخر ، وأجاب عليه ،،
قال لي هكذا ... ماذا تريدين مني ، ألم تفهمي
انني كرهت وجود العلاقات في حياتي ، لا أريد علاقات حب غرامية أرجوك أفهمي
في تلك اللحظة ، شعرت وكأنني نار ، صب عليها ثلج كي تنطفي ، غير أن سرعان ما الثلج حرق تلك النار
قلبي ينكر ذلك ، وعقلي يقول صدقي ، كم مرة أخبرتك بأنه خائن وانت لازلت تحبينه
توسلت إليه ، أنزلت نفسي لمستوى دني جدا ، دون جدوى ودون اي نتيجة أبى أن يرجع الي ..
شعرت باني ضعيفة جدا ، لا أستطيع المضي قدما ، أهملت دراستي ، أهملت الاهتمام بي ، أهملت كل شي ، اصبحت وحيدة أحب الوحدة
يتبع ...
نذكرك مجددا بوضع رابط الصورة المقتبسة :)
حصلت على تصويت من
@arabsteem curation trail !
يمكنك الحصول على تصويت اضافي عبر ارسال مبلغ اقله
0.05
ستيم او اسبيدي الى حساب التصويت الالي
@arabpromo
مع رابط المقال في حقل المذكرة (memo)
مما يتيح لك الحصول على تصويت مربح بحوالي 2.5 اضعاف :)