- هادشي مادرتوش من أجل النساء هادشي خاص الرجال اللي يقراوه :
الاكتئاب الناتج عن ''العادة الشهرية'' كفيل باش يخلي المرأة تكره زوجها وماتحملش تشوف فوجهو، وممكن عند أبسط نقاش فهاد الفترة تطلب الطلاق من زوجها لي هي فالأصل كاتبغيه وتموت عليه، حيث ببساطة كاتكون خارج نطاق شخصيتها ووعيها، ومع الاسف الأغلبية ديال الرجال ماعارفينش هادشي وإذا كانوا عارفينو ماكاياخدوهش على محمل الجد إلا من رحم ربي منهم...
كل أنثى على سطح الكرة الأرضية كايجيها اكتئاب 12 مرة في السنة. هاد الاكتئاب لي كاتختلف شدته حسب كل فتاة. الفتاة فهاد الفترة كاتحس أنها أكثر كائن بشري مظلوم، متخلى عنه، حزين وغارق في الأوجاع والآلام، كاتشبع بكا ديال بصح، وإذا تم سؤالها علاش؟ ماكاتعرفش. المهم هي حزينة ومقطوع بها الحبل... وهذا أمر من عند الله لا قوة لنا عليه... الفتاة ممكن تكون أسعد انسانة وعايشة حياتها كما تريد وفجأة وبدون سابق إنذار كاتنطوي على نفسها وكاتنقلب نفسيتها 180 درجة وكاتكره الحياة لعدة ايام... ومن بعد كاترجع لطبيعتها بأمر من الله.. الغريب في الأمر هو واحد النوع ديال المخلوقات ماعرفتش كيفاش نوصفهم ميؤوس منهم بكل مافي الكلمة من معنى وهما لي غادي يشرحو حالتهم. هاد المخلوقات هما لي كايجيهم الاكتئاب قبل وأثناء وبعد الدورة الشهرية... بمعنى أنهم نص الشهر كايدوزوه بمزاج سلبي وحالة اكتئاب حادة وأعظم أخطاء حياتهم هي لي كاترتكب فهاد الفترة. الفرق بين الفتاة والمرأة المتزوجة ففترة الاكتئاب هو أن الفتاة كاتكمش فشي مانطة سخونة وتصنط لشي أغنية حزينة تزيد تغرقها أو شي تلاوة قرآنية تهون عليها أفكار الجحيم لي كاتدور فراسها أو تضربها بنعسة إذا خلاها الوجع تنعس.
المرأة المتزوجة مسكينة كاتدفع الثمن باهض جدا إذا كانت مزوجة بشي كارثة لا يفقه شيئا في عالم النساء. كاتلقاها مسكينة تتقطع ألما، وأدوية ألم الدورة لي شربات مرة كاتكون بنت الناس ومرة كاتخوي بها الله ياخد فيها الحق، إضافة إلى تغير النفسية للدرك الاسفل من الاكتئاب، ومع ذلك كاتحاول تقاوم باش تقوم بأشغال البيت ويجي زوجها يلقا الأكل جاهز والأطفال لابسين واكلين مرتاحين ويزيدها هو بمتطلباته (أري، جيبي، سيري، خرجي، دخلي...) بلا مايرحم ضعفها. وإذا اشتكت أو قالت شي حاجة تايتهمها بالفشوش والهبال، علما أنه ماكاينش شي رجل ممكن يستحمل حدة ألم الدورة وتغير النفسية الكارثي والأعراض الجسمية بحال انخفاض كبير في دقات القلب و انخفاض الضغط والقيئ والغثيان وفقدان الشهية والصداع والارهاق الشديد المفاجئ وآلام في المفاصل والعضلات وأعراض أخرى. هاد الأعراض لي حسب الأطباء لا يستهان بها وكفيلة باش تودي بحياة المرأة الشيئ لي حدث فعلا بشكل كثير. هاد الأعراض تعلمنا نتأقلمو معها ونصبرو عليها رغم قساوتها، والأصعب هو أننا اكتسبنا القوة باش نخرجو في فترة العادة الشهرية للدراسة وندوزو الامتحانات بتركيز بحالنا بحال الدراري أو نمشيو للعمل أو اللقاءات والتجمعات مع الناس ونحاولو نبانو بصحة جيدة ونحن في أسوء حالاتنا خاصة آلام البطن لي كاتخليك تكرهي علاش تخلقتي أنثى كاتعاني طيلة حياتها نفسيا وجسديا من أجل استمرار الحياة وفي المقابل كاتعامل كحيوان غير عاقل وكاتحرم من أبسط حقوقها وتتم السخرية منها ومن قدراتها ومعاملات سيئة كثيرة من طرف ذكور لا يعقلون شيئا...
فالختام كانتذكر واحد 2 صحفيين أمريكيين قاموا بتجربة وجع اصطناعي بحال لي كايجي للنساء. قرروا يتعرضو لهاد الوجع مدة ساعتين. في غضون الثواني الأولى بداو كايقفزو بحال القردة وكايبكيو وماقدروش يصبرو اكثر من نصف ساعة وماكانش عندهم كلام سوى أنهم عرفوا ما معنى أن تكون امرأة. اللهم ارحم ضعفنا.
Hi! I am a robot. I just upvoted you! I found similar content that readers might be interested in:
https://www.facebook.com/Samira-Samirita-265473226929682/