١- لكثرة الحسنات:
عن عبدالله بن مسعود، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف «الترمذي، وقال: حسن صحيح».
٢-لأحشر مع السفرة الكرام البررة:
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق، له أجران» «مسلم».
٣-لأنال حب الله عز وجل:
عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟»، فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أخبروه أن الله يحبه» «البخاري ومسلم».
٤-سببا في محبتي لله ولرسوله:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يحب الله ورسوله، فليقرأ في المصحف» «حلية الأولياء، لأبي نعيم، وذكره الألباني في صحيح الجامع».
٥- لكي لا أكون ممن هجره:
قال تعالى: «وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا» «الفرقان: 30».
٦-لأكون من خيار الناس:
عن عثمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» «البخاري».
٧-ليكون سببا في سعادة والدي في الآخرة:
عن بريدة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس يوم القيامة تاجا من نور ضوئه مثل ضوء الشمس، ويكسى والديه حلتان لا يقوم بهما الدنيا فيقولان: بما كسينا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن» «الحاكم في المستدرك، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم».
٨- حتى لا أرد إلى أرذل العمر:
يقول ربنا: والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير «النحل: 70».
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من أرذل العمر، فيقول: [وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر «متفق عليه».
• أرذل العمر: حالة الهرم، والضعف عن أداء الفرائض، وخدمة النفس وهو الخرف.
والنجاة منها، كما قال ابن عباس: «من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم بعد علم شيئا، وذلك قوله عز وجل: ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا» «التين: 6» قال: إلا الذين قرؤوا القرآن» «مستدرك الحاكم».
٩-ليشفع لي عند الله:
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فيشفعان» «أحمد، والحاكم، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح».
وقال ابن مسعود:«القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره قاده إلى النار»«ابن أبي شيبة، والمعجم الكبير للطبراني، وذكره الألباني في صحيح الجامع».
وعن أبي أمامة الباهلي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:«اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه»«مسلم».
١٠-لترتفع درجتي في الجنة:
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه»«ابن ماجة، وقال الأرناؤوط: صحيح لغيره».
١١- لتفريج الهموم:
عن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله عز وجل همه، وأبدله مكان حزنه فرحا»، قالوا: يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال:«أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن»«أحمد، وابن أبي شيبة، والبزار، وأبي يعلى، وغيرهم، وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح».
١٢- ليزداد إيماني:
قال تعالى: إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون «الأنفال: 2».
وقال أيضا: وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون «التوبة: 124».
١٣-ليكون نورا في الدنيا وذكرا في الآخرة:
عن أبي سعيد الخدري قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أوصني، قال:«عليك بتقوى الله فإنه جماع كل خير، عليك بالجهاد فإنه رهبانية المسلمين، عليك بذكر الله وتلاوة كتابه فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء، واخزن لسانك إلا من خير، فإنك بذاك تغلب الشيطان»«مسند أبي يعلى، والمعجم الصغير للطبراني».
١٤- حتى لا يكتبني الله في الغافلين:
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«من قرأ عشر آيات في ليلة، لم يكتب من الغافلين»«الدارمي والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم».
١٥-للنجاة من عذاب الله:
عن أبي أمامة، أنه كان يقول:«اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة، فإن الله لن يعذب قلبا وعى القرآن» «سنن الدارمي، ومصنف ابن أبي شيبة».
١٦-لأكون من أهل القرآن:
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن لله أهلين من الناس»قال: قيل: من هم يا رسول الله؟ قال:«أهل القرآن هم أهل الله، وخاصته»«أحمد، وحسنه الأرناؤوط».
١٧- لعمارة قلبي:
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب» [أحمد، الترمذي، وقال: حسن صحيح»
This post recieved an upvote from minnowpond. If you would like to recieve upvotes from minnowpond on all your posts, simply FOLLOW @minnowpond