ماذا لو أن علاج السرطان يوجد بعقل طفل لا يملك تكاليف التعليم ؟
سؤال طرحته صفحة أصحابها من بلدان إسلامية إشتركية، تسيطر حكوماتها على التعليم و لا تنتج شيئا يذكر، بلدان لا تنتج مدارسها في الغالب إلا الإرهابيين و المجرمين و العبيد، و أصبحت تصدرهم للعالم الآن ...
أولا، التعليم الحكومي ليس تعليما مجانيا و ليس الغني من يدفع أغلب تكاليفه، الفقراء و متوسطوا الحال هم أكبر المتضرريرن من الضرائب التي تفرضها الحكومات بقوة السلاح على المنتجين.
حين تزيد تكلفة الانتاج قد تحدث 3 أشياء :
1- زيادة أسعار السلع و الخدمات ( تضر بالمستهلك و بالفقراء بالخصوص )
2- تعويض العمال بعمال يتقاضون أجورا أقل أو بآلات ( تضرر أبناء الطبقة المتوسطة و الفقيرة)
3- إغلاق المستثمر لشركته لأنه لن يطيق تكبد الخسائر التي ستأتي بها الضرائب المرتفعة و سيقضى على ماله شيئا فشيئا بفعل الضرائب ان لم يترك البلد. ( تضرر أبناء الطبقة المتوسطة و الفقيرة و الغنية )
ـــ
ثانيا، كيف تريد علاج السرطان و أنت تقضي بالضرائب على جميع الوظائف و على القدرة الشرائية للناس و على جميع المشاريع التي يمكن أن يتبرع أصحابها لمراكز الأبحاث ؟
ـــ
ثالثا، كيف سيتعلم طفل على يد أستاذ يعمل مع الحكومة ؟
محصن، ليس مرغما على القيام بعمله كما يجب و ظروف العمل غير متوفرة له لأن الآباء يلدون بالعشرات و يرمون أبنائهم في المدارس ليتخلصوا منهم ( بما أنهم يظنون أنها لا تكلفهم شيء )
ـــ
رابعا، كيف سيتعلم طفل و معه في نفس الفصل العشرات من الأطفال الذين يرمي بهم آبائهم في المدارس للتخلص منهم فقط ؟
( مشاغبون، مجرمون، تجار مخدرات ... الخ )
( يرمون بهم هناك لأنهم لا يدفعون التكاليف مباشرة و هم بالتالي لا يشعرون بأن فشل أبنائهم خسارة لهم )
ـــ
خامسا، لم تدعي بأن دولتك لا تسيطر على قطاع الصحة أيضا و أنها لا تسرق أموال الناس لبناء مستشفيات الهدف منها قتل الناس و ليس علاجهم.
ـــ
سادسا، لنفرض أنك ستنتج جيلا من العباقرة الفقراء إن قضيت على ثروات بلادك و على سوق الشغل نهائيا
( و هذا مستحيل و أنت ترى حالة بلدك المقرفة = حقيقة )
ما الذي الذي سيأكله ذلك الجيل بعد التخرج ؟
ألا تظن أن هناك عباقرة عاطلين عن العمل في البلدان الإسلامية بسبب نفس أفكار الغبية هذه يا سيد شيوعي أو اشتراكي أو فاشي ؟
ـــ
سابعا، جهلك يجعلك تنسى بأن عدم سيطرة الحكومة على التعليم و الصحة يعني عدم أخذها لأموال ستخلق بها فرص عمل في القطاع الخاص
ان كنت تاخذ 70 بالمائة مما أنتج و توقفت عن ذلك فيأوسع شركتي، أزيد عدد موظفي الشركة، أخفض أسعار منتوجاتي لكي أبيع أكثر و أجني أرباح أكثر
= > ستزيد القدرة الشرائية لموظفي و لمستهلكي منتوجاتي و سيدخرون و يستثمرون أو يشترون أشياء أخرى و يعينون شركات أخرى على التوسع و يستطيعون تدريس ابنائهم في المدارس الخصوصية التي سيكون عددها كبير و سعرها أقل ( المنافسة)، أسعار سيستطيعون دفعها لأن لديهم وظائف و ليس عليهم دفع كل تلك الضرائب ...
ـــ
ثامنا، من المضحك أنك تظن بأن سرقة مال الناس لاعطائها للسياسين و البيروقراطيين عمل أخلاقي
ـــ
تاسعا، هنالك شيء اسمه جمعيات خيرية و منح ... إلخ
ـــ
النقطة العاشرة، كثرة عدد الشركات و وجود منافسة كبيرة بين الشركات، تعني وجود طلب كبير على الموظفين
=> مما يعني بأن الشركات ستتدخل لدعم مدارس غير المدارس الموجودة من الناحية المادية و من ناحية المقررات،
=> إنخفاض تكاليف التعليم ( مرة أخرى ) و زيادة جودته
و اللائحة طويلة
الهدف من المدارس العمومية هو :
1- سرقة أموال الشعب
2- غسل أدمغة الأطفال بأفكار موالية للنظام ( الدين، عاش القائد، عاشت الحدود، كره المسيحيين، كره الشيعة .. الخ )
3- كسر المنافسة و القضاء على شيء اسمه الاستحقاق
( القضاء على الانتاج => القضاء على الفرص => تمكين ابناء الطبقة السياسية مما بقي من الفرص بالرغم من كونهم اغبياء أو جهال .. )
4 - تشجيع الشعب على التفريخ و ولادة الملايين من الاطفال الذين ستستعملهم الدولة لمحاربة أي شخص يطالب بالتغيير
.
.
.
الخ
يجب على الانسان أن يفكر و أن ينظر حوله قبل أن يتكلم، هذا إن كانت نيته صافية فعلا ...
يا الله هو في عرب هنا ؟ :)
ده انا مكتبتش ولا مرة بالعربي علي اساسا ان مفيش عرب هنا
العدد قليل و نتمنى أن يزيد