في اللوحة يظهر إيفان الرابع أعظم قياصرة روسيا وأكثرهم دموية وشكّاً في القرن الـ16 ممسكاً بابنه الذي قتله بواسطة عصا حديدة اثر مشاجرتهما حول مشكلة أُسرية.
برعب شديد وندمٍ عظيم ينطلق الأب إلى ابنه ليضمه إلى صدره ضاغطاً بشدة على الجرح آملاً أن ينهض ابنه الغالي ويزول هذا الكابوس.
عَيناه تقولان كل شيء، الذعر الممتزج بالدموع والندم، الأمر الذي جسّده الفنان إيليا بشكل عظيم. هذه اللوحة تجعلك تتسائل كيف لفنان أن يُظهر ملامح الندم والهلع بهذه المثالية؟
هنا تكمُن عظمة الفن.