اعتقد انه ينبغى التفريق بين مبادئ الإسلام وبين تصرفات بعض المسلمين التى لا تتفق مع هذه المبادئ . فالإسلام يقرر بصراحة أنه دين رحمة جاء لهداية البشر جميعاً وإخراجهم من عبودية الأصنام والأشخاص إلى توحيد الله تعالى ، وهو لم يدع أتباعه إلى الحرب إلا إذا اضطروا إليها دفاعاً عن النفس .
لكن التفسير الغير الصحيح لايات القران والتمسك بايات تخص واقعة معينة وكذا التعصب والجهل كلها عوامل ساهمت في انتاج اشخاص متطرفين
فالقرآن يقر بكل صراحة أنه (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) و (فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) (سورة الكهف ، الآية 29) و (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ? لَسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِرٍ) سورة الغاشية ، آيات 21، 22) (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ البَلاغُ) (سورة الشورى ، الآية 48) (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
الإسلام بريء كل البراءة مما يراد تلفيقه له من تهم لأن الإسلام بحمد الله دين الرحمة للعالمين ودين التسامح ولا فرق بين خلق الله جميعا الا بالتقوى والعمل الصالح والحمد لله على ما أنعم الله تعالى بنعمة الإسلام .
الاسلام دين محبة وسلام ، وسيدنا محمد صل الله عليه وسلام كان يتعايش مع الجميع حتى اليهود رغم اذاهم له وكان يحسن لهم